فصل: القسم الأول (من ذُكِرَ له صحبة، وبيان ذلك)‏

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


حرف الظاء المشالة

القسم الأول ‏[‏من ذُكِرَ له صحبة، وبيان ذلك‏]‏‏

الظاء بعدها الألف

‏[‏4328‏]‏ ظالم بن أثيلة

تقدم في راشد‏.‏

‏[‏4329‏]‏ ظالم بن سارق

أبو صفرة في الكنى وحكى أبو الفرج في ترجمة كعب الأشعري أنه سمي أبو صفرة في قصيدة سناس بمهملتين الأولى مفتوحة ونون خفيفة‏.‏

الظاء بعدها الباء

‏[‏4330‏]‏ ظبيان بن عمارة

ذكره بن منده وقال ذكره البخاري في الصحابة وهو ممن يروي عن علي روى عنه سويد أبو قطبة انتهى وتعقبه أبو نعيم بأن البخاري لم يذكره إلا بروايته عن علي فقط قلت كذا صنع في التاريخ ولا يلزم من ذلك ألا يكون ذكره في كتابه المفرد في الصحابة وقد ذكره في التابعين بن أبي حاتم وابن حبان وقرأت بخط الذهبي لا صحبة له فكأنه اعتمد قول أبي نعيم‏.‏

‏[‏4331‏]‏ ظبيان بن كرادة

وقيل بن كدادة الأيادي أو الثقفي قال أبو عمر قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم في حديث طويل يرويه أهل الأخبار والغريب فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من بلاده ومن قوله‏:‏

فأشهد بالبيت العتيق وبالصفا ** شهادة من إحسانه متقبل

بأنك محمود لدينا مبارك ** وفي أمين صادق القول مرسل

وقال بن منده ظبيان بن كراده قال له النبي صلى الله عليه وسلم إن نعيم الدنيا يزول رواه عبد الله بن حرب عن يونس بن خباب عن عطاء الخراساني عنه وعطاء عنه منقطع‏.‏

الظاء بعدها الهاء

‏[‏4332‏]‏ ظهير بالتصغير بن رافع بن عدي

بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الأوسي الحارثي شهد بدرًا وذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد العقبة‏.‏

القسم الثاني ‏[‏فيمن له رؤية‏]‏

لم يذكر فيه أحد

القسم الثالث

الظاء بعدها الألف ‏[‏من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره‏]‏‏

‏[‏4333‏]‏ ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر

بن حليس بن نفاثة بن عدي بن الديل بن بكر بن بعد مناة بن كنانة هذا قول الأكثر في اسمه وقال دعبل وعمر بن شبة هو عمرو بن ظالم بن سفيان وسيأتي نسبه سواء وقال الواقدي اسمه عويمر بن ظويلم وقيل هو عمرو بن عمران وقيل عثمان بن عمر وأبو الأسود الدئلي مشهور بكنيته وهو من كبار التابعين مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام وروى عن عمر وعلي ومعاذ وأبي ذر وابن مسعود والزبير وأبي بن كعب وعمران بن حصين وابن عباس وغيرهم وروى عنه أبو حرب ويحيى بن يعمر وعبد الله بن بريدة وعمر مولى عفرة وسعيد بن عبد الرحمن بن رقيش قال أبو حاتم ولي قضاء البصرة ووثقه بن معين والعجلي وابن سعد وقال أبو عمر كان ذا دين وعقل ولسان وبيان وفهم وحزم وقال بن سعد أيضًا استخلفه بن عباس على البصرة فأقره علي وقال أبو الفرج الأصبهاني ذكر أبو عبيدة أنه أدرك الإسلام وشهد بدرًا مع المسلمين قال وما رأيت ذلك لغيره ثم ساق سنده إليه بذلك وهو وهم ولعله مع المشركين فإنهم ذكروا أن أباه قتل كافرًا في بعض المشاهد التي قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها المشركين قلت هو قول بن القطان قال المرزباني هاجر أبو الأسود إلى البصرة في خلافة عمر وولاه على البصرة خلافة لابن عباس وكان علوي المذهب وقال الجاحظ كان أبو الأسود معدودا في طبقات من الناس مقدما في كل منها كان يعد في التابعين وفي الشعراء والفقهاء والمحدثين والأشراف والفرسان والأمراء والنحاة والحاضري الجواب والشيعة والصلع والبخر والبخلاء وقال أبو علي القالي حدثنا أبو إسحاق الزجاج حدثنا أبو العباس المبرد قال أول من وضع العربية ونقط المصاحف أبو الأسود وقد سئل أبو الأسود عمن نهج له الطريق فقال تلقيته عن علي بن أبي طالب وقيل كان الذي حداه على ذلك أن ابنته قالت له يا أبت ما أشد الحر وكان في شدة القيظ فقال ما نحن فيه فقالت إنما أردت أنه شديد فقال قولي ما أشد فعمل باب التعجب وروى عمر بن شبة بإسناد له عن عاصم بن بهدلة قال أول من وضع النحو أبو الأسود استأذن زيادا وقال له إن العرب خالطت العجم ففسدت ألسنتها فلم يأذن له حتى جاء رجل فقال أصلح الله الأمير مات أبانا وترك بنون فقال له زياد أدع أبا الأسود فأذن له حينئذ وروى بن أبي سعد أن سبب ذلك أنه مر به فارسي فلحن فوضع باب الفاعل والمفعول فلما جاء عيسى بن عمر تبع الأبواب فهو أول من بلغ الغاية فيه ومن لطيف قول أبي الأسود ليس السائل الملحف خيرًا من المانع الحابس ومن عجائب أجوبته وبليغها أنه قيل أبو الأسود أظرف الناس لولا بخل فيه فقال لا خير في ظرف لا يمسك ما فيه ومن محاسن الحكم في شعره‏:‏

لا ترسلن مقالة مشهورة ** لا تستطيع إذا مضت إدراكها

لا تبدين نميمة نبئتها ** وتحفظن من الذي أنباكها

وقوله السائر‏:‏

ما كل ذي لب بمؤتيك نصحه ** وما كل مؤت نصحه بلبيب

ولكن إذا ما استجمعنا عند واحد ** فحق له من طاعة بنصيب

قال بن أبي خيثمة وغيره مات في الجارف سنة تسع وستين وهو بن خمس وثمانين سنة وكذا قال المرزباني وقال المدائني يقال إنه مات قبل الجارف قلت وعلى هذا التقدير يكون قد أدرك من الأيام النبوية أكثر من عشرين سنة قال المدائني الأشبه أنه مات قبل الجارف لأنا لم نسمع له في قصة المختار ذكرًا‏.‏

الظاء بعدها الباء والفاء

‏[‏4334‏]‏ ظبيان بن ربيعة

تقدم في ذبيان في الذال المعجمة‏.‏

‏[‏4335‏]‏ ظفر بن دهي

له إدراك وشهد الفتوح في خلافة أبي بكر فروى سيف بن عمر في الردة من طريقه قال فأغار بنا خالد بن الوليد على أهله مصبح بهراء وهم غارون ورفقة منهم تشرب في وجه الصبح وساقيهم يغني‏:‏

ألا اسقياني قبل جيش أبي بكر ** لعل منايانا قريب ولا ندري

قال فضربت عنقه فاختلط دمه بخمره‏.‏

الظاء بعدها الهاء

‏[‏4336‏]‏ ظهير بن سنان الأسدي

ذكر بن منده أنه عاصر النبي صلى الله عليه وسلم وأهدى له ناقة ولم يرد ذكر وفادته قلت سيأتي ذكر ذلك في ترجمة نقادة إن شاء الله تعالى‏.‏

القسم الرابع من حرف الظاء المشالة ‏[‏فيمن ذكر في كتب الصحابة غلطا‏]‏

الظاء بعدها الألف

‏[‏4337‏]‏ ظالم بن عمرو بن سفيان

أبو الأسود الدئلي ذكره بن شاهين في الصحابة وقد ذكرت سبب وهمه فيه في الكنى وقدمت في القسم الذي قبل هذا ما قاله أبو عبيدة فيه وبينت ما فيه من الوهم أيضًا بحمد الله عز وجل‏.‏

هنا تم الجزء الأول بحمد الله يتلوه إن شاء الله حرف العين المهملة وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم‏.‏

إن تجد عيًبا فسد الخللا ** هل من لا فيه عيب وعلا

وفي د يتلوه إن شاء الله حرف العين

حرف العين المهملة

القسم الأول ‏[‏من ذُكِرَ له صحبة، وبيان ذلك‏]‏‏

العين بعدها الألف

‏[‏4338‏]‏ عابد بن السائب

يأتي في عايذ بعد الألف مثناة تحتية وذال معجمة‏.‏

‏[‏4339‏]‏ عابس بن جعدة التميمي

من بني الشعيراء ذكر أبو الحسن المدائني ما يدل على أن له صحبة وما ورد في أخبار الأحنف بن قيس له من طريق عامر بن عبيد قال قال صعصعة بن معاوية للأحنف أتراني أخطب إلى قوم فيردونني فقال نعم لو أتيت بني الشعيراء لردوك فقال لا جرم لا أنزل عن دابتي حتى آتيهم فأتاهم فوقف على عابس بن جعدة وكان عابس بن جعدة يقول كنت في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فرش على قوم في المجلس ماء فأصابني من رش رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوقف صعصعة فخطب إلى عابس فقال انزل فنزل فأمر بدابته فضرب في وجهها حتى رجعت إلى دار صعصعة فلم يلبثوا أن جاء صعصعة يسب بني الشعيراء‏.‏

‏[‏4340‏]‏ عابس بن ربعية بن عامر الغطيفي

روى بن منده من طريق عمرو بن أبي المقدام أحد المتروكين عن عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير إخواني علي وخير أعمامي حمزة وأورد بن الأثير هنا حديث عابس بن ربيعة النخعي قال رأيت عمر يقبل الحجر الحديث والنخعي غير الغطيفي وفرق بينهما بن ماكولا وغيره والنخعي متفق عليه أنه تابعي‏.‏

‏[‏4341‏]‏ عابس بن عبس الغفاري

ويقال له عبس بن عابس قال البخاري له صحبة وروى الطبراني وابن شاهين من طريق موسى الجهني عن زاذان قال كنت مع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له عابس أو بن عابس على سطح فرأى الناس يتحملون فقال ما للناس فقيل يفرون من الطاعون فقال يا طاعون خذني فقال له رجل أتدعو بالموت وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه فقال لست خصال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوفهن على أمته الحديث لفظ بن شاهين ورواه أحمد من طريق عثمان بن عمير عن زاذان فسمى المبهم الأول حكيما الكندي ورواه أبو بكر بن أبي علي من هذا الوجه فقال فيه فقال له بن عم له كانت له صحبة وأخرجه البخاري في تاريخه من طريق ليث عن عثمان بن عمير عن زاذان عن عابس وحده وروى بن شاهين من طريق القاسم عن أبي أمامة عن عابس الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الخصال‏.‏

‏[‏4342‏]‏ عابس مولى حويطب بن عبد العزى

قيل نزل فيه وفي صهيب ‏{‏وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ‏}‏ الآية أخرجه بن منده من طريق السدي عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس‏.‏

‏[‏4343‏]‏ عازب غير النبي صلى الله عليه وسلم

اسمه فسماه عفيفا يأتي في عفيف‏.‏

‏[‏4344‏]‏ عازب بن الحارث بن عدي الأنصاري الأوسي

والد البراء تقدم نسبه في ترجمة ابنه البراء وفي الصحيحين عن البراء بن عازب قال اشترى أبو بكر من عازب رحلا فقال لعازب مر ابنك فليحمله معي قال لا حتى تحدثنا كيف هاجرت أنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله وقد وقع لنا بعلو في قربوس قال بن سعد قالوا وكان عازب قد أسلم ولم يسمع له بذكر في المغازي وقد سمعنا بحديثه في الرحل الذي اشتراه منه أبو بكر الصديق‏.‏

‏[‏4345‏]‏ العاص بن الأسود

يأتي في مطيع‏.‏

‏[‏4346‏]‏ العاص بن الحارث بن جزء

يأتي في عبد الله‏.‏

‏[‏4347‏]‏ العاص بن سهيل بن عمرو

قيل هو اسم أبي جندل ويأتي في عبد الله‏.‏

‏[‏4348‏]‏ العاص بن عامر بن عوف

يأتي في مطيع وكذا العاص بن ذي‏.‏

‏[‏4349‏]‏ العاص بن عمرو

وهو عبد الله الصحابي الجليل وهؤلاء غير النبي صلى الله عليه وسلم أسماءهم‏.‏

‏[‏4350‏]‏ عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح

واسم أبي الأقلح قيس بن عصمة بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عمرو بن عوف الأنصاري جد عاصم بن عمرو بن الخطاب لأمه من السابقين الأولين من الأنصاري روى الحسن بن سفيان في مسنده من طريق رفاعة بن الحجاج عن أبيه عن الحسين بن السائب قال لما كانت ليلة العقبة أو ليلة بدر قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن معه كيف تقاتلون فقام عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح فأخذ القوس والنبل وقال إذا كان القوم قريبًا من مائتي ذراع كان الرمي وإذا دنوا حتى تنالهم الرماح كانت المداعسة حتى تقصف فإذا تقصفت وضعناها وأخذنا بالسيوف وكان المجالدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هكذا نزلت الحرب من قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم وفي الصحيحين من طريق عمرو بن أبي سفيان عن أبي هريرة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم عاصم بن أبي الأقلح الحديث بطوله في قصة خبيب بن عدي وفيه قصة طويلة وفيه إن عاصما قال لا أنزل في ذمة مشرك وكان قد عاهد الله ألا يمس مشركًا ولا يمسه مشرك فأرسلت قريش ليؤتوا بشيء من جسده وكان قتل عظيما من عظمائهم يوم بدر فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبر فحمته منهم ولذلك كان يقال حمي الدبر وفي هذه القصة يقول حسان‏:‏

لعمري لقد ساءت هذيل بن مدرك ** أحاديث كانت في خبيب وعاصم

أحاديث لحيان صلوا بقبيحها ** ولحيان ركابون شر الجرائم

‏[‏4351‏]‏ عاصم بن أبي جبل

بفتح الجيم والموحدة واسم أبي جبل قيس ويقال عبد الله بن قيس بن عزيز بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي قال العدوي في نسبي الأوسي صحب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن له ذلك الذكر وذكره الواقدي فقال عاصم بن عبد الله بن قيس وقيس هو أبو جبل شهد أحدًا وكذا ذكره الطبري وقال الخطيب في المؤتلف عاصم بن أبي جبل أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بن القداح في نسب الأنصار في ذرية عزيز بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف عاصم بن أبي جبل وهو قيس وساق نسبه ثم قال صحب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن له ذاك الذكر ولا شهد شيئًا من المشاهد وكان له شرف في زمن عمر بن الخطاب واتصل شرفه وآخر من عرف من حفدته عبد الله بن عمارة بن عبد الرحمن بن عاصم وهو أحد القراء الأربعة الذين قدموا على المهدي انتهى وقد مضى في الزاي زهير بن أبي جبل فما أدري هو أخوه أم لا‏.‏

‏[‏4352‏]‏ عاصم بن حدرد الأنصاري

ويقال حدرة آخره هاء هذا هو المعتمد عند بن ماكولا قال عيسى بن شاذان له صحبة وروى بن منده من طريق سعيد بن بشر عن قتادة عن الحسن قال دخلنا على عاصم بن حدرد فقال ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم بواب قط ولا خوان قط ولا مشى بوسادة قط قال الصوري فيما قرأت في فوائد الطيوري لا أعلم له حديثًا غير هذا ولا له مخرج إلا هذا‏.‏

‏[‏4353‏]‏ عاصم بن حصين بن مشمت

قال أبو عمر قيل إنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه‏.‏

‏[‏4354‏]‏ عاصم بن الحكم

قال بن حبان له صحبة وروى أبو يعلى والباوردي من طريق طالب بن مسلم بن عاصم حدثني بعض أهلي أن جدي حدثه أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم في حجته خطب فقال إن دمائكم وأموالكم عليكم حرام الحديث وبه قال إن الله نظر إلى أهل الجمع فقبل من محسنهم وشفع محسنهم في مسيئهم قال بن فتحون يحتمل أن يكون عاصم هذا أخا لمعاوية بن الحكم السلمي من جملة إخوته‏.‏

‏[‏4355‏]‏ عاصم بن سفيان الثقفي

قال بن حبان له صحبة وقال البغوي وابن السكن يقال له صحبة سكن المدينة وقال أبو عمر روى عنه ابنه قيس لا يصح حديثه كذا حرف اسم ولده وإنما هو بشر وقال بن منده عاصم أبو بشر الذي روى حديثه حشرج بن نباتة عن هشام بن حبيب عن بشر بن عاصم عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان يوم القيامة أتى بالوالي فوقف على جسر جهنم الحديث قلت أخرجه البغوي من هذا الوجه وكذا بن السكن وأبو نعيم وأظن من قال فيه الثقفي فقد وهم لأن ذلك لم يقع في سياق حديثه وكأنه اشتبه على من نسبه كذلك بعاصم بن سفيان الثقفي التابعي المشهور الذي يروي عن أبي أيوب وعقبة بن عامر وعبد الله بن عمرو وغيرهم وقد سمي البخاري جده عبد الله بن ربيعة وقال إنه أخو عبد الله قلت هذا الصحابي وقد سمي الذهبي أباه عاصما لكنه ظنه آخر فقال عاصم بن عاصم بن بشر روى بن أبي طرخان حديثه في الوحدان كذا قال فلعله كان فيهم عاصم بن أبي عاصم والله أعلم‏.‏

‏[‏4356‏]‏ عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام

البلوي العجلاني حليف الأنصاري كان سيد بني عجلان وهو أخو معن بن عدي يكنى أبا عمرو ويقال أبا عبد الله واتفقوا على ذكره في البدرين ويقال إنه لم يشهدها بل خرج فكسر فرده النبي صلى الله عليه وسلم من الروحاء واستخلفه على العالية من المدينة وهذا هو المعتمد وبه جزم بن إسحاق وأورد الواقدي بسند له إلى أبي القداح بن عاصم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف عاصما على أهل قباء والعالية لشيء بلغه عنهم وضرب له بسهمه وأجره وقال شهد أحدًا وما بعدها وله رواية عند أحمد وفي الموطأ والسنن من طريق أبيه إلى أبي القداح بن عاصم عنه وأخرجها البخاري في التاريخ عن أبي عاصم عن مالك وروى عنه أيضًا الشعبي والطبراني وله ذكر في الصحيح من حديث سهل بن سعد في قصة المتلاعنين وغاير البغوي بين عاصم بن عدي العجلاني وبين عاصم والد أبي القداح فوهم وصرح بن خزيمة في صحيحه بأن والد بن القداح هو عاصم بن عدي العجلاني وقال بن سعد وابن السكن وغيرهما مات سنة خمس وأربعين وهو بن مائة وخمس عشرة وقيل عشرين وقال الزبير بن بكار في ترجمة عبد الرحمن بن عوف ومن ولده عمرو ومعن وزيد وأمهم سهلة بنت عاصم بن عدي العجلاني كان عبد العزيز بن عمران يحدث عن أبيه عن جده عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف قال عاش عاصم بن عدي عشرين ومائة سنة فلما حضرته الوفاة بكى عليه أهله فقال لا تبكوا علي إنما فنيت فناء وذكر الطبري أنه كان قصير القامة‏.‏

‏[‏4357‏]‏ عاصم بن البكير

بصيغة التصغير المزني حليف الأنصار ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرًا وقال أبو عمر فيه نظر قلت قد وافقه غير واحد آخره أبو جعفر الطبري‏.‏

‏[‏4358‏]‏ عاصم بن عمرو بن خالد بن حرام

بمهملتين بن أسعد بن وديعة بن مالك بن قيس بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الليثي أبو نصر ذكره بن أبي خيثمة وغيره في الصحابة وروى البغوي من طريق نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه قال البغوي ولا أدري له صحبة أم لا قلت قد أخرجه الطبراني من الوجه الذي أخرجه منه البغوي فزاد في أوله ما يدل على صحبته وهو قوله دخلت المسجد مسجد المدينة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قلت مم ذاك قالوا كان يخطب آنفا فقام رجل فأخذ بيد ابنه ثم خرجا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله القائد والمقود به ويل لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه‏.‏

‏[‏4359‏]‏ عاصم بن عمرو التميمي

أحد الشعراء الفرسان أخو القعقاع بن عمرو وقال سيف في الفتوح وبعث عمر ألوية مع من ولي مع سهيل بن عدي فدفع لواء سجستان إلى عاصم بن عمرو التميمي وكان عاصم من الصحابة وأنشد له أشعارا كثيرة في فتوح العراق وقال أبو عمر لا يصح له عند أهل الحديث صحبة ولا رواية وكان له ولأخيه بالقادسية مقامات محمودة وبلاء حسن‏.‏

‏[‏4360‏]‏ عاصم بن فضالة الليثي

أخو عبد الله ذكره الطبري فيمن استقضاه زياد من الصحابة لما ولي البصرة‏.‏

‏[‏4361‏]‏ عاصم بن قيس بن ثابت بن النعمان بن أمية

بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرًا وغيرها‏.‏

‏[‏4362‏]‏ عاصم بن الوليد بن عتبة بن ربيعة

بن عبد شمس قتل أبوه وجده يوم بدر كافرين ونشأ هو بمكة وكان له يوم حجة الوداع نحو ثمان سنين قال بن سعد انقرض ولد عتبة بن ربيعة إلا من ولد المغيرة بن عمران بن عاصم بن الوليد بن عتبة ذكره البلاذري لكنه قال عمار بدل عمران‏.‏

‏[‏4363‏]‏ العاقب العمراني

ذكر في السيد النجراني‏.‏

‏[‏4364‏]‏ عاقل بن البكير بن عبد ياليل

بن ناشب بن غيرة بالمعجمة والتحتانية بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة الليثي حليف بن عدي كان من السابقين الأولين وشهد بدرًا هو وإخوته إياس وعمالة وعامر واستشهد عاقل ببدر قاله موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما وقال‏:‏ كان اسمه غافلا بالمعجمة والفاء فغيره النبي صلى الله عليه وسلم حكاه بن سعد ويقال إنه أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم حكاه الواقدي بسنده‏.‏

‏[‏4365‏]‏ عامر بن الأسود الطائي

له ذكر روى سعيد بن أشكاب من طريق عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده عن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب لعامر بن الأسود بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لعامر بن الأسود المسلم أن له ولقومه على ما أسلموا عليه من بلادهم ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وكتب المغيرة‏.‏

‏[‏4366‏]‏ عامر بن الأضبط الأشجعي

ذكره بن شاهين وغيره وساق قصة تدل على أنه قتل حين أسلم قبل أن يلقى النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكرته في القسم الثالث وسقت قصته في ترجمة محلم بن جثامة في حرف الميم في القسم الأول‏.‏

‏[‏4367‏]‏ عامر بن الأكوع

يأتي في عامر بن سنان‏.‏

‏[‏4368‏]‏ عامر بن أمية بن زيد بن الحسحاس

بمهملات بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي والد هشام ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرًا وفي صحيح مسلم عن سعد بن هشام عن عائشة قالت نعم المرء كان عامر أصيب يوم أحد وروى أبو داود والنسائي من طريق حميد بن مالك عن هشام بن عامر قال جاءت الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقال احفروا وأعمقوا الحديث وفيه وأصيب يومئذ أبو عامر فدفن بين اثنين وله طرق أخرى غيرها‏.‏

‏[‏4369‏]‏ عامر بن أبي أمية بن المغيرة

بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي صهر النبي صلى الله عليه وسلم أخو أم المؤمنين أم سلمة أسلم يوم الفتح وله حديث عن أخته أم سلمة في النسائي روى عنه سعيد بن المسيب وذكره البخاري وخليفة ويعقوب بن سفيان وابن أبي حاتم وابن أبي خيثمة وابن حبان في التابعين وذكره بن منده في الصحابة فعاب ذلك عليه أبو نعيم ولا عيب عليه لأن أباه قتل في الجاهلية ولم يبق بعد الفتح قرشي إلا أسلم وشهد حجة الوداع وفي سياق حديثه عن أحمد عن عامر بن أمية عن أخته أم سلمة‏.‏

‏[‏4370‏]‏ عامر بن أوس بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم

بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي قال الطبري في الذيل له صحبة وشهد الخندق وما بعدها وقتل يوم الحرة‏.‏

‏[‏4371‏]‏ عامر بن البكير

أخو عاقل تقدم معه‏.‏

‏[‏4372‏]‏ عامر بن ثعلبة

يقال هو اسم أبي الدرداء‏.‏

‏[‏4373‏]‏ عامر بن ثابت بن سلمة بن أمية بن مالك بن عوف

بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي استشهد باليمامة قاله بن إسحاق‏.‏

‏[‏4374‏]‏ عامر بن ثابت الأنصاري

حليف بني جحجبي قال بن شاهين عن رجاله شهد أحد وقال أبو عمر استشهد باليمامة‏.‏

‏[‏4375‏]‏ عامر بن ثابت بن أبي الأقلح

أخو عاصم الماضي قال أبو عمر يقال هو الذي ضرب عنق عقبة بن أبي معيط في بدر‏.‏

‏[‏4376‏]‏ عامر بن الحارث بن ثوبان

له صحبة وشهد فتح مصر ولا يعرف له رواية قاله بن منده‏.‏

‏[‏4377‏]‏ عامر بن الحارث بن زهير بن شداد بن هلال

بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر الفهري ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرًا وسماه موسى بن عتبة عمرو بن الحارث وكذا قال زياد البكائي عن بن إسحاق‏.‏

‏[‏4378‏]‏ عامر بن الحارث بن هانئ بن كلثوم الأشعري

يقال هو اسم أبي مالك‏.‏

‏[‏4379‏]‏ عامر بن حثمة

ذكره سيف في الفتوح وقال‏:‏ كان أحد الأمراء العشرة من الصحابة الذين قدمهم أبو عبيدة بين يديه إلى فحل وشهد اليرموك ومرج الصفر وغيرهما ذكره الطبري‏.‏

‏[‏4380‏]‏ عامر بن حديد

ذكره أبو عمر فيمن يكنى أبا زيد من الصحابة وفيه نظر‏.‏

‏[‏4381‏]‏ عامر بن حذيفة

يقال هو اسم أبي الجهم‏.‏

‏[‏4382‏]‏ عامر بن أبي الحسن المازني

مازن الأنصار ذكره بن فتحون وعزاه الدارقطني‏.‏

‏[‏4383‏]‏ عامر بن الحضرمي

ذكر مقاتل في تفسيره أن قوله تعالى ‏{‏إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ‏}‏ نزلت في خير مولى عامر بن الحضرمي وكان قد أسلم فأكرهه عامر على الكفر فجاء ثم أسلم عامر بعد ذلك وهاجر هو ومولاه جميعًا قلت هو أخو العلاء بن الحضرمي الصحابي المشهور‏.‏

‏[‏4384‏]‏ عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك

بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل العنزي وقيل في نسبه غير ذلك وعنز بسكون النون أخو بكر بن وائل حليف بني عدي ثم الخطاب والد عمر منهم من ينسبه إلى مذحج كان أحد السابقين الأولين وهاجر إلى الحبشة ومعه امرأته ليلى بنت أبي خيثمة ثم هاجر إلى المدينة أيضًا وشهد بدرًا وما بعدها وله رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أبيه عبد الله ومن طريق عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وأبي أسامة بن سهل وغيرهم وذلك في الصحيحين وغيرهما وكان صاحب عمر لما قدم الجابية واستخلفه عثمان على المدينة لما حج وقال بن سعد كان الخطاب قد تبنى عامرا فكان يقال عامر بن الخطاب حتى نزلت ادعوهم لآبائهم وقال يحيى بن سعد الأنصاري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل وذلك حين نشب الناس في الطعن على عثمان فنام فأتاه آت فقال له قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة فقام فصلى ثم اشتكى فما خرج بعد إلا بجنازته أخرجه مالك في الموطأ قال مصعب الزبيري مات سنة اثنتين وثلاثين كذا قال أبو عبيدة ثم ذكره في سنة سبع وثلاثين وقال أظن هذا أثبت وقال الواقدي كان موته بعد قتل عثمان بأيام وقيل في وفاته غير ذلك‏.‏

‏[‏4385‏]‏ عامر بن أبي ربيعة

ذكره الطبراني وأخرج من طريق شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن سابط عن بن أبي ربيعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال الناس بخير ما عظموا هذه الحرمة يعني الكعبة‏.‏

‏[‏4386‏]‏ عامر بن ساعدة الأنصاري

يقال هو أبو خيثمة والد سهل‏.‏

‏[‏4387‏]‏ عامر بن سحيم المزني

سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكره البغوي عن البخاري قال لم يخرج حديثه‏.‏

‏[‏4388‏]‏ عامر بن سعد بن الحارث بن عبادة بن سعد

بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى ذكره بن الدباغ مستدركًا على أبي عمر فقال استشهد هو وأخوه عمرو يوم مؤتة ذكره بن هشام عن الزهري انتهى وذكره الدولابي في الكنى في ترجمة أبي طاهر عبد الملك بن محمد بن عمرو بن حزم وروى بإسناده إليه قال قتل في مؤتة عمرو بن عامر حدثنا سعد بن الحارث واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏4389‏]‏ عامر بن سعد بن عمرو بن ثقيف الأنصاري الأوسي

ذكر العدوي أنه شهد بدرًا فيما يقال وذكره بن القداح واستدركه بن الدباغ‏.‏

‏[‏4390‏]‏ عامر بن سعد

ويقال هو اسم أبي سعد الأنماري‏.‏

‏[‏4391‏]‏ عامر بن سعد

أو سعيد ويقال هو اسم أبي كبشة الأنماري‏.‏

‏[‏4392‏]‏ عامر بن السكن الأنصاري

ذكر الثعلبي في تفسيره أنه أحد من وجه النبي صلى الله عليه وسلم لهدم مسجد الضرار قلت وهو غير عامر بن يزيد بن السكن الآتي فإنه استشهد بأحد ومسجد الضرار كان بعد ذلك بمدة‏.‏

‏[‏4393‏]‏ عامر بن سلمة بن عبيد بن ثعلبة الحنفي

عم ثمامة بن آثال اليمامي ذكر الواقدي أنه أسلم فروى بسند له عن أبي بكر بن سليمان بن أبي خيثمة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوي في رجب سنة تسع فأسلم المنذر ورجع العلاء فمر باليمامة فقال له ثمامة بن آثال أنت رسول محمد قال نعم قال لا تصل إليه أبدا فقال له عمه عامر مالك وللرجل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اهد عامرا وأمكني من ثمامة فأسلم عامر وأسر ثمامة وذكر هذا سيف في الفتوح من وجه آخر مطولا‏.‏

‏[‏4394‏]‏ عامر بن سلمة بن عامر الأنصاري البلوي

ذكره موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وغيرهما فيمن شهد بدرًا وحكى أبو عمر أنه قيل فيه عمر بدل عامر‏.‏

‏[‏4395‏]‏ عامر بن سليم الأسلمي

ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور وأنه كان حامل راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض المغازي وتوفي بنيسابور‏.‏

‏[‏4396‏]‏ عامر بن سنان بن عبد الله بن قشير الأسلمي

المعروف بابن الأكوع عم سلمة بن عمرو بن الأكوع واسم الأكوع سنان ويقال أخوه ثبت ذكره في الصحيح من حديث سلمة في قصة خيبر قال فقاتل أخي عامر قتالا شديدًا فارتد عليه سيفه فقتله فقالوا حبط عمله فقال النبي صلى الله عليه وسلم كذب من قاله إنه لجاهد ومجاهد قل عربي نشأ بها مثله وفي بعض الطرق أنه سلمة قال إن عامرا عمه فيمكن التوفيق أن يكون أخاه من أمه على ما كانت الجاهلية تفعله أو من الرضاعة ففي مسلم من طريق إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال وخرج عمي عامر إلى خيبر فجعل يرتجز فقال النبي صلى الله عليه وسلم من هذا قالوا عامر فقال غفر الله لك فقال عمر لو متعنا به قال سلمة وبارز عمي عامر مرحبًا اليهودي فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر ورجع سيف عامر على ساقه الحديث وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم بل له أجره مرتين وروى بن إسحاق في المغازي عن محمد بن إبراهيم التيمي أنه حدثه عن أبي الهيثم عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سيره إلى خيبر لعامر بن الأكوع وكان اسم الأكوع سنانا الحديث‏.‏

‏[‏4397‏]‏ عامر بن شهر الهمداني

ويقال البكيلي بالموحدة وكسر الكاف الخفيفة ويقال الناعظي بالنون والمهملة والظاء المعجمة أبو شهر ويقال أبو الكنود وله في أبي داود حديث من رواية الشعبي عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لي همدان هل أنت آت هذا الرجل ومرتاد لنا الحديث ومتنه فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست عنده وأخرجه أبو يعلى مطولًا وفيه أنه لما رجع مر بالنجاشي وفيه أسلم قومي ونزلوا إلى السهل وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمير ذي مران وبعث مالك بن مرارة الرهاوي إلى اليمن جميعًا وأسلم عك ذي خيوان وروى له حديثًا آخر قال كنت عند النجاشي فقرأ بن له آية من الإنجيل فضحكت فقال أتضحك من كلام الله وهو طرف من الحديث الطويل وذكر سيف في الفتوح بسند له عن بن عباس أن عامر بن سهل كان أول من اعترض على الأسود العنسي لما ادعى النبوة وكان عامر بن شهر أحد عمال النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن‏.‏

‏[‏4398‏]‏ عامر بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق العامري العقيلي

والد أبي رزين لقيط بن عامر ذكره بن قانع وغيره في الصحابة وأورد له الحديث الذي أخرجه النسائي وابن الجارود من طريق عمرو بن أوس عن أبي رزين أنه قال يا نبي الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج والعمرة قال حج عن أبيك واعتمر قلت لم أر في شيء من طرقه التصريح بوفادة والد أبي رزين‏.‏

‏[‏4399‏]‏ عامر بن الطفيل بن الحارث الأزدي

ذكره وثيمة في الردة عن بن إسحاق وذكر أنه كان وافد قومه والقائم فيهم في زمن الردة يحرضهم على الإسلام وذكر له قصة طويلة وقصيدة حسنة وله مرثية في النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏

بكت الأرض والسماء على النور ** الذي كان للعباد سراجا

من هدينا به إلى سبل الحق ** وكنا لا نعرف المنهاجا

‏[‏4400‏]‏ عامر بن الطفيل آخر

لم يذكر نسبه ذكره الترمذي والطبري في الصحابة وروى المستغفري من طريق القاسم عن أبي أمامة عن عامر بن الطفيل أنه قال يا رسول الله زودني كلمات أعيش بهن قال يا عامر أفش السلام وأطعم الطعام واستحي من الله كما تستحي رجلًا من أهلك وإذا أسأت فأحسن فإن الحسنات يذهب السيئات أورده المستغفري في ترجمة عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر الكلابي رئيس بني عامر في الجاهلية وهو خطأ صريح فإن عامر بن الطفيل مات كافرًا وقصته معروفة وكان قدومه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بن ثمانين سنة فقال له أبايعك على أن أعنة الخيل فامتنع والحديث الذي أورده إن صح فهو آخر وأظنه الأسلمي الذي روى البغوي والطبري في ترجمة عامر بن مالك ملاعب الأسنة من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي قال حدثني عمي عامر بن الطفيل عن عامر بن مالك فذكر حديثًا سيأتي في ترجة عامر بن مالك‏.‏

‏[‏4401‏]‏ عامر بن أبي عامر الأشعري

ذكره بن سعد في تسمية من نزل الشام من الصحابة وذكره يعقوب بن سفيان وابن السكن والباوردي وابن زبر في الصحابة وقال بن البراء سئل عنه علي بن المديني فقال إن لم يكن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسمع من أبيه لأن أبا عامر قتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكذا قال الطبري قلت وهذا مبني على أن أباه أبا عامر عم أبي موسى الأشعري وقد جزم أبو أحمد الحاكم في الكنى بأنه غيره فترجم لأبي عامر الأشعري عم أبي موسى وقال بن سعد والبغوي والطبري عامر بن أبي عامر الأشعري قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وغزا معه وروى يحيى بن سليم عن أبي خثيم عن شهر بن حوشب عن عامر الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمرأة التي سألته عن زوجها لو كان أجذم يسيل منخراه دما فمصصت ذلك لم تقضي حقه وروى الطبري والحاكم عن سعيد بن عبد العزيز قال قدم أبو موسى الأشعري فدعا النبي صلى الله عليه وسلم لأكبر أهل السفينة وأصغرهم وقال أبو عامر الأشعري يقول كنت أنا أكبر أهل السفينة وابني أصغرهم وذكره بن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وقال‏:‏ كان على القضاء زمن عمر قلت لا يكون على القضاء في ذلك الوقت إلا وهو رجل وقال بن حبان عامر بن أبي عامر الأشعري سكن الشام له صحبة ومات في خلافة عبد الملك ثم غفل فذكره في التابعين وذكره أبو زرعة الدمشقي في الصحابة الذين نزلوا الشام‏.‏

‏[‏4402‏]‏ عامر بن عبد الأسد

ينظر في القسم الثالث‏.‏

‏[‏4403‏]‏ عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب

ويقال وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي الفهري أبو عبيدة بن الجراح مشهور بكنيته وبالنسبة إلى جده ومنهم من لم يذكر بين عامر والجراح عبد الله وبذلك جزم مصعب الزبيري في نسب قريش والأكثر على إثباته وكان إسلامه هو وعثمان بن مظعون وعبيدة بن الحارث بن المطلب وعبد الرحمن بن عوف وأبو سلمة بن عبد الأسد في ساعة واحدة قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم ذكره بن سعد من رواية يزيد بن رومان وأنكر الواقدي ذلك وزعم أن أباه مات قبل الإسلام وأمه أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزى بن عامر بن عميرة أحد العشرة السابقين إلى الإسلام وهاجر الهجرتين وشهد بدرًا وما بعدها وهو الذي انتزع الحلقتين من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت ثنيتا أبي عبيدة وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح أخرجاه في الصحيح من طريق أبي قلابة عن أنس والبخاري نحوه من حديث حذيفة وقال أحمد حدثنا عفان حدثنا حماد عن ثابت عن أنس أن أهل اليمن لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ابعث معنا رجلًا يعلمنا السنة والإسلام فأخذ بيدي أبي عبيدة الجراح فقال هذا أمين هذه الأمة وسيره إلى الشام أميرًا فكان فتح أكثر الشام على يده وقال إنه قتل أباه يوم بدر ونزلت فيه ‏{‏لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ‏}‏ الآية وهو فيما أخرجه الطبراني بسند جيد عن عبد الله بن شوذب قال جعل والد أبي عبيدة يتصدى لأبي عبيدة يوم بدر فيحيد عنه فلما أكثر قصده فقتله فنزلت وله عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وذكر عنه جابر بن عبد الله في الصحيح قوله للجيش الذين أكلوا من العنبر نحن رسل رسول الله وفي سبيل الله فكلوا وروى عنه العرباض بن سارية وأبو أمامة وأبو ثعلبة وسمرة وغيرهم قال خليفة وكانت أمه من بني الحارث بن فهر أدركت الإسلام وأسلمت وقال الواقدي آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن معاذ وهو الذي قال لعمر أنفر من قدر الله فقال لو غيرك قالها يا أبا عبيدة نعم نفر من قدر الله تعالى إلى قدر الله تعالى وذلك دال على جلالة أبي عبيدة عند عمر وذكره بن إسحاق في مهاجرة الحبشة وأسند بن سعد من طريق مالك بن عامر أنه وصف أبا عبيدة فقال‏:‏ كان رجلًا نحيفا معروق الوجه خفيف اللحية طوالا أجنأ أثرم وقال موسى بن عقبة في المغازي أمر النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل وهي من مشارف الشام في بلى ونحوهم من قضاعة فخشي عمرو فبعث يستمد فندب النبي صلى الله عليه وسلم الناس من المهاجرين الأولين فانتدب أبو بكر وعمر في آخرين فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح مددا لعمرو بن العاص فلما قدموا عليه قال أنا أميركم فقال المهاجرون بل أنت أمير أصحابك وأبو عبيدة أمير المهاجرين فقال إنما أنتم مددي فلما رأى ذلك أبو عبيدة وكان حسن الخلق متبعا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده فقال تعلم يا عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي إن قدمت على صاحبك فتطاوعا وإنك إن عصيتني أطعتك وفي فوائد بن أخي سمي بسند صحيح إلى الشعبي قال قال المغيرة بن شعبة لأبي عبيدة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك علينا وإن بن النابغة ليس لك معه أمر يعني عمرو بن العاص فقال أبو عبيدة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتطاوع وأنا أطيعه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أبو يعلى حدثنا موسى بن محمد بن حبان حدثني يحيى بن سعيد حدثنا كهمس حدثنا عبد الله بن شقيق سألت عائشة من كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أبو بكر ثم عمر ثم أبو عبيدة بن الجراح وقال أحمد حدثنا إسماعيل هو بن علية ويزيد بن هارون قالا أنبأنا الجريري عن عبد الله بن شقيق قلت لعائشة أي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه قالت أبو بكر قلت ثم من قالت عمر قلت ثم من قالت أبو عبيدة بن الجراح وقال يعقوب بن سفيان حدثنا حجاج حدثنا حماد عن زياد الأعلم عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد من أصحابي إلا لو شئت لأخذت عليه في خلقه ليس أبا عبيدة بن الجراح هذا مرسل ورجاله ثقات وفي الطبراني من طريق عبد الله بن عمرو قال ثلاثة من قريش أصبح الناس وجوها وأحسنهم خلقا وأشدهم حياء أبو بكر وعثمان وأبو عبيدة في سنده بن لهيعة وأخرج بن سعد بسند حسن أن معاذ بن جبل بلغه أن بعض أهل الشام استعجز أبا عبيدة أيام حصار دمشق ورجح خالد بن الوليد فغضب معاذ وقال أبأبي عبيدة يطن والله إنه لمن خيرة من يمشي على الأرض وقال بن المبارك في كتاب الزهد حدثنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قدم عمر الشام فتلقاه أمراء الأجناد فقال أين أخي أبو عبيدة فقالوا يأتي الآن فجاء على ناقة مخطومة بحبل فسلم عليه وساءله حتى أتى منزله فلم نر فيه شيئًا إلا سيفه وترسه ورحله فقال له عمر لو اتخذت متاعا قال يا أمير المؤمنين إن هذا يبلغنا المقيل وأخرج يعقوب بن سفيان بسند مرسل أن أبا عبيدة كان يسير في العسكر فيقول ألا رب مبيض لثيابه وهو مدنس لدينه ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين غدا ادفعوا السيئات القديمات بالحسنات الحادثات وأخرج بن أبي الدنيا بسند جيد عن ثابت البناني قال‏:‏ كان أبو عبيدة أميرًا على الشام فخطب فقال والله ما منكم أحد يفضلني بتقي إلا وددت أني في سلامة وأخرج الحاكم في المستدرك من طريق عبد الملك بن نوفل بن مساحق عن أبي سعيد المقبري قال لما طعن أبو عبيدة قالوا يا معاذ صل بالناس فصلى ثم مات أبو عبيدة فخطب معاذ فقال في خطبته وإنكم فجعتم برجل ما أزعم والله أني رأيت من عباد الله قط أقل حقدا ولا أبر صدرا ولا أبعد غائلة ولا أشد حياء للعاقبة ولا أنصح للعامة منه فترحموا عليه اتفقوا على أنه مات في طاعون عمواس بالشام سنة ثمان عشرة وأرخه بعضهم سنة سبع عشرة وهو شاذ وجزم بن منده تبعا للواقدي والفلاس أنه عاش ثمانيا وخمسين سنة وأما بن إسحاق فقال عاش إحدى وأربعين سنة وقال بن عائذ قال الوليد بن مسلم حدثني من سمع عروة بن رويم قال انطلق أبو عبيدة يريد الصلاة ببيت المقدس فأدركه أجله فتوفي هناك وأوصى أن يدفن حيث قضى وذلك بفحل من أرض الأردن ويقال إن قبره ببيسان وقالوا إنه كان يخضب بالحناء والكتم‏.‏

‏[‏4404‏]‏ عامر بن عبد الله البدري

روى الطبراني من طريق عمرو بن يحيى عن عمرو بن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عامر بن عبد الله البدري قال كانت بدر صبيحة يوم الإثنين لسبع عشرة من رمضان وأخرجه أبو نعيم وأبو موسى أيضا‏.‏

‏[‏4405‏]‏ عامر بن عبد الله بن جهم الخولاني

من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر قاله بن يونس وأخرجه بن منده‏.‏

‏[‏4406‏]‏ عامر بن عمر

وقيل بن عمرو ويقال هو اسم أبي حبة البدري الآتي في الكنى‏.‏

‏[‏4407‏]‏ عامر بن عبد غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال السهمي

ذكر بن الكلبي أنه من مهاجرة الحبشة وقال أبو عمر إنما هو عثمان قلت إن كان حفظه يحتمل أن يكون أخاه‏.‏

‏[‏4408‏]‏ عامر بن عبد قيس الحضرمي

له وفادته وهو أخو عمرو وذكره في التجريد‏.‏

‏[‏4409‏]‏ عامر بن عبدة الرقاشي

يقال هو اسم أبي حرة الرقاشي الآتي في الكنى‏.‏

‏[‏4410‏]‏ عامر بن عبيد الأشعري

هو بن أبي عامر تقدم‏.‏

‏[‏4411‏]‏ عامر بن البكير الأنصاري

قال المستغفري شهد بدرًا أخرجه أبو موسى قلت والمعروف عاصم بن البكير كما تقدم ولولا احتمال أن يكون أخاه لذكرته في القسم الرابع لكن الذي شهد بدرًا هو عاصم بن العكير والله أعلم‏.‏

‏[‏4412‏]‏ عامر بن عمرو بن حذافة بن عبد الله بن المهزم

بكسر الميم وسكون الهاء بن الأغم التجيبي أبو بلال له صحبة وشهد فتح مصر ذكره بن يونس وابن مندة عنه‏.‏

‏[‏4413‏]‏ عامر بن عمرو المزني

والد هلال قال بن حبان له صحبة وقال بن السكن يقال له صحبة وقال أبو معاوية عن هلال بن عامر المزني عن أبيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس بمنى على بغلة بيضاء الحديث أخرجه أحمد عنه وأبو داود من طريقه قال بن السكن يقال إن أبا معاوية أخطأ فيه وقال مروان وغيره عن هلال بن عامر عن رافع بن عمرو وصوب هذا الثاني البغوي قلت لم ينفرد أبو معاوية بذلك فقد روى أحد أيضًا عن محمد بن عبيد عن شيخ من بني فزارة عن هلال بن عامر عن أبيه فيحتمل أن يكون هلال سمعه من أبيه ومن عمه رافع وأخرج في ترجمته حديثًا آخر من طريق بسطام بن مسلم عن عبد الله بن خليفة عن عامر بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو تعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئًا قلت هو خطأ نشأ عن تصحيف وإنما هو عائذ بن عمرو وكذلك أخرجه النسائي وأحمد وغير واحد‏.‏

‏[‏4414‏]‏ عامر بن عمير النميري

ذكره الطبراني وغيره في الصحابة فروى الطبراني من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أبي يزيد المديني عن عامر بن عمير قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لا يخرج إلا إلى صلاة مكتوبة الحديث في ذكر السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب وهذا اختلف فيه على ثابت ثم على سليمان فأما ثابت فقال حماد بن سلمة عنه عمرو بن عمير وقال عمارة بن زاذان عن ثابت بن عمارة بن عمير وقال الضحاك بن مرداس عنه عمرو بن حرام وأما سليمان فقيل عنه أيضًا عمرو أو عامر على الشك اختلف في صحابي هذا المتن فقيل عمرو الأنصاري وقيل عمرو بن بلال وقيل عمرو بن عمرو وقد وجدت لعامر بن عمير حديثين آخرين أخرج بن عقدة في الموالاة من طريق موسى بن أكيل بن عمير النميري حدثنا عمي عامر بن عمير فذكر حديث غدير خم وروى بن منده من هذا الوجه عن عامر بن عمير أنه شهد حجة الوداع قال آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة‏.‏

‏[‏4415‏]‏ عامر بن عنجدة

في رافع بن عنجدة‏.‏

‏[‏4416‏]‏ عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو

بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي ذكره بن إسحاق في رواية سلمة بن الفضل عنه فيمن شهد بدرًا‏.‏

‏[‏4417‏]‏ عامر بن غيلان بن سلمة

بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقفي الثقفي قال هشام بن الكلبي حدثني أبي قال تزوج غيلان بن سلمة بن خالدة بنت أبي العاص فولدت له عمارا وعامرا فهاجر عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعمد خازن غيلان بن سلمة إلى مال له فسرقه وقال له إن ابنك عامرا سرقه فأشاع ذلك غيلان وشكاه إلى الناس ثم ظهرت براءته وقيل إن ذلك وقع لعمار في قصة ستأتي في ترجمة عمار فلما أسلم غيلان كانت حلف ألا ينظر إلى وجه ولده عامر أبدا وقيل بل حلف عمار ألا ينظر إلى وجه أبيه لكونه صدق الخازن وفيه فرحل عامر وأخوه عمار إلى الشام مع خالد بن الوليد فتوفي عامر بطاعون عمواس وكان أبوه فارس ثقيف يومئذ فرثاه أبو غيلان فمن قوله‏:‏

عيني تجود بدمعها الهتان ** سحا وتبكي فارس الفرسان

لو أستطيع جعلت مني عامرا ** تحت الضلوع وكل حي فان

وقال أبو الفرج الأصبهاني كان إسلام عامر بعد فتح الطائف‏.‏

‏[‏4418‏]‏ عامر بن فهيرة التيمي

مولى أبي بكر الصديق أحد السابقين وكان ممن يعذب في الله له ذكر في الصحيح حديثه في الهجرة عن عائشة قالت خرج معهم عامر بن فهيرة وعنها لما قدمنا المدينة اشتكى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم أبو بكر وبلال وعامر بن فهيرة الحديث وفيه وكان عامر بن فهيرة إذا أصابته الحمى يقول‏:‏

إني وجدت الموت قبل ذوقه ** إن الجبان حتفه من فوقه

كل امرئ مجاهد بطوقه ** كالثور يحمي جلده بروقه

وقال بن إسحاق في المغازي عن عائشة كان عامر بن فهيرة مولدا من الأزد وكان للطفيل بن عبد الله بن سخبرة فاشتراه أبو بكر منه فأعتقه وكان حسن الإسلام وذكره بن إسحاق وجميع من صنف في المغازي فيمن استشهد ببئر معونة وقال بن إسحاق حدثني هشام بن عروة عن أبيه أن عامر بن الطفيل كان يقول من رجل منكم لما قتل رأيته رفع بين السماء والأرض فقالوا عامر بن فهيرة وروى البخاري من طريق أبي أسامة عن هشام أن عامر بن الطفيل سأل عمرو بن أمية عن ذلك وأورد بن منده في ترجمته حديثًا من رواية جابر عن عامر بن فهيرة قال تزود أبو بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش العسرة بنحي من سمن وعكيكة من عسل على ما كنا عليه من الجهد وهذا منكر فإن جيش العسرة هو غزوة تبوك باتفاق وعامر قتل قبل ذلك بست سنين وقد عاب أبو نعيم على بن منده إخراجه هذا الحديث ونسبه إلى الغفلة والجهالة فبالغ وإنما اللوم في سكوته عليه فإن في الإسناد عمر بن إبراهيم الكردي وهو متهم بالكذب فالآفة منه وكان ينبغي لابن منده أن ينبه على ذلك‏.‏

‏[‏4419‏]‏ عامر بن قيس الأنصاري

بن عم الجلاس بن سويد ذكره موسى بن عقبة في المغازي وأنه أحد من سمع الجلاس بن سويد يقول إن كان ما يقول محمد حقا لنحن شر من الحمر فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحلف الجلاس ما قال ذلك فنزلت ‏{‏يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ‏}‏ الآية وكذلك ذكره أبو الأسود عن عروة ونقله الثعلبي عن قتادة والسدي والقصة مشهورة لعمير بن سعد‏.‏

‏[‏4420‏]‏ عامر بن قيس الأشعري

ويقال إنه اسم أبي بردة أخو أبي موسى‏.‏

‏[‏4421‏]‏ عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب

بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي والد عبد الله وأمه البيضاء بنت عبد المطلب ذكر بن شاهين وغير واحد أنه أسلم يوم الفتح وعاش حتى قدم البصرة على ابنه عبد الله لما كان أميرًا عليها في زمن عثمان ويقال إنه كان محمقا وأنه لما استأذن عثمان في زيارة ابنه اشترط عليه ألا يقيم فقدم البصرة يوم الجمعة فرأى ابنه وهو يخطب فأعجبه فقال لجليسه وأشار إلى ابنه لقد خرج من هذا وأشار إلى ذكره وحكى ذلك هشام بن الكلبي‏.‏

‏[‏4422‏]‏ عامر بن كعب

أبو زعنة الشاعر يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏4423‏]‏ عامر بن لقيط العامري

أورد له الطبراني من رواية يعلى بن الأشدق حدثني عامر بن لقيط العامري قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبشره بإسلام قومي وطاعتهم فقال أنت الوافد الميمون بارك الله فيك وصافحني ومسح على ناصيتي الحديث وفيه فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت قال هل أطعمتم ضيفكم شيئًا قالت عائشة وضعنا بين يديه تمرا قال فراحت الغنم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بشاة فذبحت قال فرعت فقال إنما ذبحناها لأنفسنا إن غنمنا إذا زادت على المائة ذبحناها هكذا أورده وأخرجه أبو موسى مختصرًا وقال الصواب ما رواه غير عن يعلى عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قلت يعلى متروك وحديث لقيط بن صبرة يشبه هذا ولكنه معروف من رواية غير يعلى عن عاصم بن لقيط والله أعلم‏.‏

‏[‏4424‏]‏ عامر بن ليلى بن ضمرة

ذكره بن عقدة في الموالاة وأخرج بإسناده من طريق عبد الله بن سنان عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد وعامر بن ليلى بن ضمرة قال لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع أقبل حتى إذا كان بالجحفة فذكر الحديث في غدير خم وأخرجه أبو موسى من طريق بن عقدة وقال غريب جدا‏.‏

‏[‏4425‏]‏ عامر بن ليلى الغفاري

ذكره بن عقدة أيضًا وأورد من طريق عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه فلما قدم علي الكوفة نشد الناس فانتشد له سبعة عشر رجلًا منهم عامر بن ليلى الغفاري وجوز أبو موسى أن يكون هو الذي قبله وتبعه بن الأثير ووجهه بأن يكون الأول عامر بن ليلى من ضمرة فصحفت من فصارت بن ولا شك أن كل غفاري فهو من ضمرة لأنه غفار بن مليل بن ضمرة قلت إلا أن اختلاف المخرج يرجح التعدد والله أعلم‏.‏

‏[‏4426‏]‏ عامر بن مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري

ومالك هو أبو وقاص يكنى أبا عمرو وهو أخو سعد ذكره الواقدي وقال أسلم بعد عشرة رجال وروى بإسناده من طريق عامر بن سعد عن أبيه قال جئت فإذا الناس مجتمعون على أمي حمنة وهي ابنة سفيان بن أمية وعلى أخي عامر حين أسلم فقال ما شأن الناس قالوا هذه أمك قد عاهدت الله ألا يظلها ظل حتى يرتد عامر فأنزل الله تعالى ‏{‏وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا‏}‏ وروينا في الجزء الثاني من حديث أبي العباس بن مكرم بإسناده عن عاصم بن كليب عن أبيه حدثني رجل من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة وأنا غلام مع أبي يومئذ فذكر الحديث في قصة المرأة التي أضافتهم بالشاة وأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ لقمة فلاكها ولم يسغها فقالت المرأة أرسلت إلى البقيع فلم أجد شاة تباع وكان أخي عامر بن أبي وقاص عنده شاة فدفعها أهلها إلى رسول الله وهو غائب الحديث وقال البلاذري هاجر عامر الهجرة الثانية إلى الحبشة وقدم مع جعفر ومات بالشام في خلافة عمر وقال عمر بن شبة في أخبار المدينة واتخذ عامر بن أبي وقاص داره التي في زقاق حلوة بين دار حويطب ودار أمه بنت سعد بن أبي سرح‏.‏

‏[‏4427‏]‏ عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري الكلابي

أبو براء المعروف بملاعب الأسنة ذكره خليفة والبغوي وابن البرقي والعسكري وابن قانع والباوردي وابن شاهين وابن السكن في الصحابة وقال الدارقطني له صحبة وروى بن الأعرابي في معجمه من طريق مسعر عن خشرم بن حسان عن عامر بن مالك قال بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ألتمس منه دواء فبعث إلى بعكة من عسل ورواه بن منده من هذا الوجه فقال عن عامر بن مالك أنه بعث ورواه البغوي فقال عن خشرم الجعفري أن ملاعب الأسنة بعث وأخرجه أيضًا بإسناد صحيح عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن ملاعب الأسنة بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله الدواء من وجع بطن بن أخ له فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم عكة عسل فسقاه فبرأ وروى سعيد بن أشكاب من طريق الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه في رجال من أهل العلم حدثوه أن عامر بن مالك الذي يقال له ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فعرض عليه الإسلام فأبى فأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إنا لا نقبل هدية مشرك ورواه أكثر أصحاب الزهري فلم يقولوا فيه عن أبيه وهو المحفوظ وكذا لم يقولوا بتبوك أخرجه الذهلي في الزهريات من طرق وكذا أخرجه بن البرقي وابن شاهين وأخرجه من طريق ضعيفة عن الزهري فقال أيضًا عن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه والذي في مغازي موسى بن عقبة قال‏:‏ كان بن شهاب يقول حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك ورجال من أهل العلم أن عامر بن مالك الذي يدعني ملاعب الأسنة قدم وهو مشرك فعرض النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام فأبى وأهدى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إني لا أقبل هدية مشرك فقال له عامر بن مالك ابعث معي من شئت من رسلك فأنا لهم جار فبعث رهطا فذكر قصة بئر معونة وقد ساقها الواقدي مطولة وأخرجها بن إسحاق عن المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي وغيره قالوا قدم أبو البراء عامر بن مالك ملاعب الأسنة فذكرها وجميع هذا لا يدل على أنه أسلم وعمدة من ذكره في الصحابة ما وقع في السياق من الرواية عنه وليس ذلك بصريح في إسلامه بل ذكر أبو حاتم السجستاني في المعمر بن عن هشام بن الكلبي أن عامر بن الطفيل لما أخفر ذمة عمه عامر بن مالك عند عمه عامر بن مالك إلى الخمر فشربها صرفا حتى مات ولم يبلغنا أن أحدًا من العرب فعل ذلك إلا هو وزهير بن جناب وعمرو بن كلثوم نعم ذكر عمر بن شبة في الصحابة له بإسناده عن مشيخة من بني عامر قالوا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وعشرون رجلًا من بني جعفر ومن بني أبي بكر فيهم عامر بن مالك الجعفري فنظر إليهم فقال قد استعملت عليكم هذا وأشار إلى الضحاك بن سفيان الكلابي وقال لعامر بن مالك أنت علي بني جعفر وقال للضحاك استوص به خيرًا فهذا يدل على أنه وفد بعد ذلك مسلمًا وأول من لقبه ملاعب الأسنة درار بن عمرو القيسي ولقبه الرويم وذلك في يوم السوبان وهو من أيام العرب أغارت بنو عامر على بني تميم وضبة ورئيس ضبة حسان بن وبرة فأسره يزيد بن الصعق فحسده عامر بن مالك فشد على درار بن عمرو القيسي فقال لولده أغنه عني فطعنه فتحول عن سرجه إلى جنب الدابة ثم لحقه فقال لابنه الآخر أغنه عني ففعل مثل ذلك فقال درار ما هذا إلا ملاعب الأسنة فغلبت عليه‏.‏

‏[‏4428‏]‏ عامر بن مالك القشيري

ويقال الكعبي قال بن حبان والمستغفري له صحبة وروى البلاذري وسعيد بن يعقوب من طريق شريك عن أشعث بن سوار عن علي بن زيد عن زرارة بن أبي أوفي عن عامر بن مالك قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سائل فقال هلم أحدثك إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة قلت هذا المتن معروف لأنس بن مالك الكعبي القشيري وقد تقدم في ترجمة أبي بن مالك القشيري أن علي بن زيد روى حديثه عن زرارة فقال عن عامر بن مالك فالله أعلم بحقيقة الحال في ذلك‏.‏

‏[‏4429‏]‏ عامر بن مخرمة بن نوفل القرشي الزهري

أخو المسور يقال له صحبة وروى عند الأعرج مقطوعًا هكذا ذكره بن منده وقد روى الطبراني في الأوسط من طريق يعقوب بن زيد عن الزهري عن أبي الطفيل قال خاصم علي العباس في السقاية فشهد طلحة وعامر بن مخرمة بن نوفل وأزهر بن عبد عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم دفعها للعباس يوم الفتح قال لم يروه عن الزهري إلا يعقوب تفرد به الواقدي‏.‏

‏[‏4430‏]‏ عامر بن مخلد بن الحارث بن سواد بن مالك

بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرًا واستشهد بأحد‏.‏

‏[‏4431‏]‏ عامر بن مرقش الهذلي

ذكره سعيد بن يعقوب في الصحابة وأخرج من طريق عبد الله بن الفضل عن أبي قيس البكري عن عامر بن مرقش أن حمل بن مالك بن النابغة الهذلي مر بأثيلة بنت راشد وهي تهش على غنمها وقد رفعت برفعها فنظر إلى جمالها فأناخ راحلته فأتاها يريدها عن نفسها فقالت مهلا يا حمل اخطبني إلى أبي فإنه لا يردك فأبى عليها فاحتملته فجلدت به الأرض وجلست على صدره وعاهدته ألا يعود فقامت عنه فعاد إليها ثلاثًا فأخذت فهر فشدخت به رأسه وساقت غنمها فمر به ركب من قومه فسألوه فقال عثرت بي راحلتي فقالوا هذه راحلتك معقولة وهذا فهر إلى جنبك شدخت به فاحتملوه فحضره الموت فقال لأهله الناس براء من ذنبي إلا أثيلة فلما مات جاءت هذيل تطلب دم حمل من راشد فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يسمى ظالما فسماه النبي صلى الله عليه وسلم راشدا فسأله فأنكر فقالوا أثيلة فقال لا علم لي ثم جاء إليها فسألها فقالت وهل تقتل المرأة الرجل ولكن رسول الله لا يكذب فجاءت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال بارك الله فيك وأهدر دمه قلت في إسناده غير واحد من المجهولين ويعارضه ما أخرجه أحمد وأصحاب السنن بإسناد صحيح من طريق طاوس عن بن عباس أن عمر نشد الناس أيكم سمع قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين فقام حمل بن مالك بن النابغة فشهد فمن يموت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كيف يشهد في خلافة عمر فلعل في القصة تحريفا كأن يكون فيها بن حمل أو نحو ذلك ويحتمل عن بعد أن يكون له أخ باسمه فإن مثل ذلك وقع كثيرا‏.‏

‏[‏4432‏]‏ عامر بن مسعود بن أمية بن خلف الجمحي

له حديث عند الترمذي بإسناد صحيح إلى أبي إسحاق عن نمير بن عريب عن عامر بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة قال الترمذي هذا مرسل وعامر بن مسعود لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم انتهى وقال في العلل الكبير قال محمد يعني البخاري لا صحبة له ولا سماع وقال أبو داود سألت أحمد عنه أله صحبة فقال لا أدري وسمعت مصعبا يقول له صحبة وقال بن حبان في الثقات يروي المراسيل ومن زعم أن له صحبة بلا دلالة فقد وهم وقال البغوي عن محمد بن علي عن أحمد ما أرى له صحبة وقال الدوري عن بن معين له صحبة وقال بن السكن روى حديثين مرسلين وليست له صحبة قلت الحديث الثاني من رواية عبد العزيز بن رفيع عنه عند الطبراني وابن عدي وغيرهما وقال بن أبي حاتم عن أبي زرعة هو من التابعين وذكر محمد بن حبيب في شعر فضالة بن شريك الأسدي أن عامر بن مسعود كان مقلا وأنه تزوج امرأة بالكوفة من بني نصر بن معاوية فسأل في صداقها فكان يأخذ من كل أحد درهمين فهجاه فضالة بن شريك فذكر شعرًا وكان عامر يلقب دحروجة الجعل لأنه كان قصيرًا ثم اتفق عليه أهل الكوفة بعد موت يزيد بن معاوية فأقره بن الزبير قليلا ثم عزله بعد ثلاثة أشهر وولاها عبد الله بن يزيد الخطمي ويقال إنه خطب أهل الكوفة فقال إن لكل قوم شرابا فاطلبوه في مظانه وعليك بما يحل ويحمد واكسروا شرابكم بالماء وفي ذلك يقول الشاعر‏:‏

من ذا يحرم ماء المزن خالطه ** في قعر خابية ماء العناقيد

إني لأكره تشديد الرواة لنا ** فيها ويعجبني قول بن مسعود

وكثير من الناس يظن أن الشاعر عنى عبد الله بن مسعود وليس كذلك وإنما عنى هذا سيأتي لعامر ذكر في ترجمة والده‏.‏

‏[‏4433‏]‏ عامر بن مسعود بن ربيعة بن عمرو بن سعد

بن حوالة بن غالب بن محلم بن عائذة بن أيثع بن الهون بن خزيمة قال بن حبان له صحبة‏.‏

‏[‏4434‏]‏ عامر بن مطر الشيباني

ذكره الطبراني وأورد من طريق سهل بن زنجلة عن وكيع عن مسعر عن جبلة بن سحيم عن عامر بن مطر قال تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة فقال أبو نعيم الصواب عن عامر بن مطر عن بن مسعود وقال أبو موسى رواه غيره عن وكيع فقال عن عامر بن مطر تسحرنا مع بن مسعود وذكره بن حبان في التابعين بهذا وقال روى عن بن مسعود روى عنه جبلة بن سحيم‏.‏

‏[‏4435‏]‏ عامر بن نابي بن زيد بن حرام الأنصاري

والد عقبة ذكر هشام بن الكلبي أنه شهد العقبة‏.‏

‏[‏4436‏]‏ عامر بن هذيل

ذكره سعيد بن يعقوب في الصحابة وأخرج من طريق زياد النميري عن نفيع عن عامر بن هذيل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حضر الجمعة بالإنصات وصلى حتى يخرج الإمام فهو كفارة لما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام وإسناده ضعيف جدا‏.‏

‏[‏4437‏]‏ عامر بن هلال

أبو سيارة المتعي يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏4438‏]‏ عامر بن أبي وقاص الزهري

هو عامر بن مالك تقدم‏.‏

‏[‏4439‏]‏ عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمير الكناني الليثي

أبو الطفيل مشهور بكنيته يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏4440‏]‏ عامر بن يزيد بن السكن الأنصاري

أخو أسماء ذكر أبو عمر في ترجمة أبيه أن له صحبة وذكر العدوي أنه استشهد هو وأبوه يوم أحد‏.‏

‏[‏4441‏]‏ عامر الرامي

أخو الخضر بضم الخاء وسكون الضاد بمعجمتين المحاربي من ولد مالك بن طريف بن خلف بن محارب وكان يقال لولد مالك الخضر لأنه كان شديد الأدمة وكان عامر راميا حسن الرمي فلذلك قيل له الرامي وكان شاعرًا وفيه يقول الشماخ‏:‏

فحلأها عن ذي الأراكة عامر ** أخو الخضر يرمي حيث تردى الهواجر

حكاه الرشاطي وروى أحمد وأبو داود من طريق بن إسحاق عن أبي منظور عن عمه عامر الرامي قال إنا لببلادنا إذا رفعت لنا رايات وألوية فقلت ما هذا قالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس تحت شجرة وحوله أصحابه فذكر الحديث في ثواب الاسقام وذكر البخاري في تاريخه أن أبا أويس رواه عن بن إسحاق فقال عن الحسن بن عمارة عن أبي منظور وقد أخرج بن أبي خيثمة وابن السكن وغيرهما الحديث من طريق بن إسحاق قال حدثني رجل من أهل الشام يقال له أبو منظور فهذا يدل على وهم أبي أويس أو يكون بن إسحاق سمعه من الحسن عن أبي منظور قال البخاري أبو منظور لا يعرف إلا بهذا‏.‏

‏[‏4442‏]‏ عامر الشامي

أحد الثمانية الذين قدموا من الحبشة مع جعفر تقدم في أبرهة‏.‏

‏[‏4443‏]‏ عامر التيمي

والد عروة ذكره المستغفري في الصحابة وروى من طريق البغوي عن القواريري عن عاصم بن هلال عن عاصم بن عروة عن أبيه قال قدمت المدينة مع أبي فمر بنا النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول فذكر حديثًا أورده أبو موسى وقال رواه جماعة عن عاصم فلم يقولوا فيه عن أبي قلت كذا أخرجه إلا أنه ساقه على لفظ عمرو بن علي عن عاصم والله أعلم‏.‏